تستأثر جائزة الكرة الذهبية، باهتمام كبير بالنسبة إلى الجماهير، كما أنها مصدر تنافس بين نجوم اللعبة، وكانت حلماً لأفضل اللاعبين نظراً لقيمتها الكبيرة، لأنها تخليد لنجاحات اللاعبين وتتويج للمجهودات التي يبذلونها طوال السنة.
وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد حسم اللقب لصالحه متفوقاً على ليفاندوفيسكي وجورجينو، فيما حل بنزيمة رابعاً وكانتي خامساً في نهاية الحفل الذي جرى ليلة الإثنين.
وهذا التنافس القوي، لا يهدف إلى تحقيق مكاسب مالية في المقام الأول، بما أن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لا توفر جوائز مالية للمتوجين وذلك من نشأة الجائزة، وهو أمر متعارف عليه حيث تكمن قيمة الجائزة في رمزيتها أساساً، وفق ما أكده موقع "سبورت إن " الفرنسي.
كما أن التعديلات التي شهدتها الجائزة، منذ سنوات قليلة بعد أن أصبح الاتحاد الدولي ينظم المسابقة مع المجلة الفرنسية، لم يرافقه تغيير على مستوى المنح المرصودة للمتوج.
في الأثناء، يمكن للمتوج أن يحصل على مبلغ مالي مهم، إن قرّر بيع رمز الجائزة، باعتبار أن "الكرة الذهبية"، فيها نسبة كبيرة من الذهب الخالص، وبالتالي قد يوفر بيعها قرابة 13 ألف يورو، ولكن قد يستحيل أن يُقدم لاعب على بيع الجائزة نظراً لقيمتها الكبيرة.
وبالنسبة إلى المنح المالية، فإن بعض اللاعبين يضعون شرطاً في عقودهم، يفرض على النادي دفع منحة مالية في حال التتويج بالجائزة، إذ يشير موقع "سبورت" الفرنسي، إلى أن لوكا مودريتش حصل على مليون يورو من ريال مدريد بعد تتويجه في 2018، كما أن عقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان يضمن له الحصول على 500 ألف يورو عند الفوز بالجائزة.
ويستفيد الفائز بالكرة الذهبية، بعقود رعاية وإشهار تضمن له منحاً إضافية، نظراً إلى أن كل الشركات تقريباً ترغب في ربط اسمها بأفضل لاعب في العالم، وهو المكسب غير المباشر من التتويج.
وخلال هذه السنة، سيحصل ميسي المتوج، على هدية قيمة، تتمثل في ساعة باهظة الثمن أعدتها إحدى الشركات المختصة، التي صممت الساعة بشكل مستوحى من الكرة الذهبية، وفق ما نقله موقع "ر.م.س" الفرنسي.
Pour une première, le vainqueur du ballon d'or recevra une montre spéciale sous la forme du ballon d'or 🟡 pic.twitter.com/focYjk96MJ
— MOMO نابيل (@momonabile) November 29, 2021