"الجاسوسة الروسية" كشفت فضيحة المنشطات.. ودفعت الثمن

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم منع العداءة يوليا ستيبانوفا من المشاركة في الأولمبياد المقبلة في ريو دي جانيرو، بالرغم من مساهمتها في الكشف عن فضيحة المنشطات التي ضربت روسيا مؤخرا.

وكانت ستيبانوفا قد ساعدت جهات التحقيق في إثبات تورط روسيا في تنشيط العديد من الرياضيين التابعين لها، وهو ما تسبب في الإعلان عن حرمان بعثة ألعاب القوى من المشاركة في الأولمبياد، بعدما ظهرت مع زوجها في فيلم تسجيلي في التلفزيون الألماني، يتحدثون خلاله عن حالات تعاطي المنشطات في روسيا، وانتشارها بين الرياضيين بشكل كبير.

وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى عدم إيقاف ستيبانوفا، بالرغم من ثبوت تعاطيها المنشطات في عام 2013، وذلك بفضل مساهمتها وتعاونها مع السلطات، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تجد أي داع لاستثنائها، واتخذت القرار باستبعادها هي الأخرى من منافسات ريو.

واتخذت اللجنة الأولمبية قرارها اليوم بعدما حرمان روسيا من المشاركة في الأولمبياد، على أن تتخذ الاتحادات الدولية لكل رياضة القرار المناسب بشأن اللاعبين الروس التابعين لها.

وكانت ستيبانوفا، التي تتنافس في سباقات 800 متر، تنتظر المشاركة تحت الراية الأولمبية، إلا أن القرار الأخير سيجعل العداءة داريا كليشنيا هي الروسية الوحيدة في منافسات ألعاب القوى، والتي كانت تتدرب وتعيش خارج روسيا.