لم يعد إخلاء السبيل يعني الحرية كاملة؛ فالخروج من السجن قد يعني الدخول في سجن يومي من نوع آخر. "تحت المراقبة" يقضي بعض النشطاء حتى الآن عقوبات إضافية، ولمدة 12 ساعة يوميًا أجبروا على الوجود داخل أقسام الشرطة.
"جمهور الحفلة مستهدف والجميع ملاحق". هكذا أصبح الوضع بعد حالة من الجدل في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لرفع علم "الريمبو" داخل الحفلة كنوع من التضامن مع مثليي الميول الجنسية، لكن الأمر لم ينته وتطور ليصل للقبض على 35 شخصًا.
29 دولة في المنطقة العربية، كان من بينها مصر والسعودية والإمارات والكيان الإسرائيلي، تعرّضت لانتقادات ضمن التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول قمع الحكومات للمدافعين عن حقوق الإنسان في 20 سبتمبر/ أيلول 2017.
القائمة ضمّت عددًا ممن تعرضوا لاختفاء قسري ولم يظهر بعضهم حتى الآن، أو هناك من توفوا سواء داخل السجون أو خارجها، أو تعرّضوا للتصفية الجسدية، وكان من بينهم الذين أعلنت وزارة الداخلية عن تصفيتهم في شقّة بمدينة السادس من أكتوبر.
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أصدرت قائمة تضم 23 موقعًا حُجبت، مؤكّدة أن الحكومة المصرية لا تسعى من وراء الحجب إلا إلى تكميم أفواه معارضيها وإحكام السيطرة أكثر فأكثر على المنابر الصحافية التي تقاوم سيطرتها.
في الشوارع الخلفية للإسكندرية القديمة، ظهر 25 شابًا وفتاة بملابس عمال، لا وجود للموسيقى لكنهم يتحركون في حركات راقصة واحدة، أمر يثير دهشة المارة، وأحد المتطوعين يحاول أن يشرح الأمر قائلًا: "ده مهرجان نسيم الرقص".
لم يكن أحد المراهقين يملك بطاقة هوية شخصية لعدم إتمامه السن القانونية، لكن الأسئلة دارت حول وجهته هو وزميل له وأسباب خروجهما من منزليهما، وفي النهاية مُنعا من المرور وأمرا السائق بالمغادرة دونهما، ورفضا الاستماع لاستعطافه لكونهما مازالا طفلين.
فقدت أم حمزة زوجها في الأحداث التي تلت فضّ ميداني رابعة العدوية والنهضة ولم يعد هناك عائل لها. فافتتحت مشروع "أم حمزة للأكل البيتي"، وقرّرت أن تعمل معتمدة على نفسها، حتى يتسنّى لها أن تكون مع أبنائها الصغار لرعايتهم.
في سيّارات خاصّة وأتوبيسات تحمل عشرات الأفراد معًا، خرجت الأسر المسيحية من العريش سوّية خشية التربّص بها إذا سارت في مجموعات صغيرة، بعد أسابيع من التهديدات والاستهداف، انتهت بمقتل سبعة مواطنين برصاص الجماعات المسلحة "داعش" وحرق اثنين آخرين.
"التحريض على التظاهر لإقامة ذكرى شهداء بورسعيد أمام مقر النادي الأهلي". كانت تلك التهمة الأولى لعشرة من مشجعي نادي كرة القدم، قبض على خمسة من منازلهم في حملة أمنية وما زال البحث مستمرًا عن البقية.