منذ أن حسم يوفنتوس بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي من دوري الأبطال للمرة الأولى منذ اثني عشر عاماً، ومن وقتها يدور جدل كبير بين جمهوره من جهة، مدعوماً بالصحافة الإيطالية، وجمهور ريال مدريد من الجهة الأخرى، مدعوماً بالصحافة الإسبانية.
بعد غياب 12 عاماً عن المربع الذهبي لدوري الأبطال، هبوط وعودة من الدرجة الثانية بعد الكالتشوبولي، ومستوى متذبذب لفترة، ثم صعوبة باستعادة الثقة "أوروبياً"..يُعتبر يوفنتوس الآن الفريق "الأسهل" بين الفرق الأربعة المتأهلة لنصف نهائي دوري الأبطال.
صار أمل عشاق الكالتشو كبيراً بمشاهدة أربعة فرق إيطالية مجدّداً في دوري الأبطال، الأمر لا يتعلّق بعودة إيطاليا إلى المركز الثالث في التصنيف الأوروبي، ولو أنها على الطريق الصحيح لفعل ذلك، لكن ليس قبل سنتين على الأقل..
عندما قرّر أنطونيو كونتي التنحّي عن منصب تدريب يوفنتوس "فجأة"، وقع حينها الخبر كالصاعقة على جماهير اليوفي. أولاً، لأن ذلك القرار جاء بعد أول يوم تدريبٍ له مع الفريق في فينوفو
هذا هو السؤال الذي يُطرح، منذ ساعات الفجر الأولى، بعدما استفاق الشارع الرياضي، اليوم، على خبرغاية في الأهمية، انتظره عشاق يوفنتوس الايطالي، حتى ساعات الصباح الأولى، وهو خبر تبرئة لوتشانو مودجي مدير كرة القدم السابق في يوفنتوس وأنطونيو جيراودو...
في فيرنسى، كما هو اسمها الإيطالي، أو فلورنسا كما هي ترجمتها باللّغة العربية، يعيش النجم المصري، محمد صلاح، أفضل أوقات مسيرته الكروية، وهو الذي كان يعاني التهميش في تشلسي...
لا يمكن لمتابع تفاصيل ما يجري مع نادي بارما في إيطاليا سوى التوقّف بداية وبحسرة عند الحال التي وصل إليها فريق ساهم بصنع تاريخ مضيء أيام الزمن الجميل للكالتشو... فريقٌ لعب له جيانلويجي بوفون وفابيو كانافارو وخوان فيرون وإيرنان كريسبو.