إدانات واسعة لحقت الهجوم الذي شنّه مسلّحان على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسيّة اليوم، ما أدى إلى مقتل 12 وإصابة 10 في باريس.
فقد اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الهجوم على "شارلي إيبدو" إرهابي بالتأكيد. وندد هولاند بـ"عمل على قدر استثنائي من الوحشية" تعليقاً على الهجوم. ودعا الرئيس الفرنسي إلى "الوحدة الوطنيّة".
ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الهجوم "المروع"، ووصفه بأنّه هجوم على الاعلام وحرية التعبير. وقال بان كي مون ان الهجوم "جريمة مروعة وغير مبررة ارتكبت بدم بارد. كما انه هجوم مباشر على احدى ركائز الديمقراطية وهي الاعلام وحرية التعبير".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن هجوم فرنسا "بغيض"، مؤكداً أنّ بريطانيا تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب.
كما دان البيت الأبيض "بأشدّ العبارات" الهجوم على الصحيفة. وكذلك دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم، وقال أوباما في بيان "نحن على تواصل مع المسؤولين الفرنسيين، وأمرت إدارتي بتوفير أي مساعدة لازمة لإحالة هؤلاء الإرهابيين إلى العدالة".
ودان مجلس مسلمي فرنسا العملية الإرهابية، على الرغم من أنه كان خصما للصحيفة أمام القضاء الفرنسي، حين أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد (ص).
من جهتها، دانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الهجوم على الصحيفة، واصفةً إيّاه بـ"الحقير". وقالت ميركل "إنه هجوم على حرية الصحافة والتعبير".
وأضافت ميركل في بيان: "هذا الفعل المقيت ليس هجوماً على أرواح للمواطنين الفرنسيين وأمنهم فحسب، لكنه هجوم أيضاً على حرية التعبير والصحافة؛ وهما العنصران الأساسيان لثقافتنا الحرة الديمقراطية. لا يمكن تبريره بأي حال".
كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، دان فيها بـ"حزم" الهجوم "الإرهابي" على الصحيفة الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو".
ونقلت وكالة "إيتار تاس" عن المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف قوله إن "موسكو تدين بحزم الإرهاب بجميع أشكاله. ونظراً للحادث المأساوي في باريس، يقدم الرئيس بوتين تعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا وكافة الشعب الفرنسي".
ودان كُلّ من الازهر والجامعة العربية الهجوم على الأسبوعية الفرنسية. وأكد الأزهر أنه هجوم "إجرامي" مشيراً إلى أن "الإسلام يرفض أي أعمال عنف"، بينما قالت الجامعة العربية إنها "تندد بشدة بهذا الهجوم الإرهابي".
في كندا، ندد رئيس الوزراء ستيفن هاربر بالهجوم "الإرهابي البربري" وكتب على حسابه في تويتر "لقد روعني هذا العمل الإرهابي البربري"، مضيفاً أن "أفكار الكنديين وصلواتهم مع الضحايا وعائلاتهم".
كما ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالهجوم "البربري الذي لا يطاق". وقال في بيان "أصبت بالصدمة جراء الهجوم الوحشي وغير الإنساني على مقر "شارلي إيبدو". إنه عمل بربري لا يطاق".
ووصفت الحكومة الإسبانية الهجوم بأنه "عمل إرهابي جبان وخسيس". وأعربت الحكومة عن "تعازيها باسم الشعب الإسباني وإدانتها الشديدة"، مشيرة إلى "دفاعها اليوم أكثر من أي وقت مضى عن حرية الصحافة".
ودانت الحكومة الأردنيّة، على لسان وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان الهجوم. واوضح المومني، في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان هذا "الهجوم الارهابي هو اعتداء على المبادئ والقيم السامية، كما انه اعتداء على فرنسا الصديقة"، مشدداً على "تضامن الأردن مع الأصدقاء في مواجهة كل أشكال الارهاب".
من جهتها، دانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الهجوم على الصحيفة، واصفةً إيّاه بـ"الحقير". وقالت ميركل "إنه هجوم على حرية الصحافة والتعبير".
وأضافت ميركل في بيان: "هذا الفعل المقيت ليس هجوماً على أرواح للمواطنين الفرنسيين وأمنهم فحسب، لكنه هجوم أيضاً على حرية التعبير والصحافة؛ وهما العنصران الأساسيان لثقافتنا الحرة الديمقراطية. لا يمكن تبريره بأي حال".
كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، دان فيها بـ"حزم" الهجوم "الإرهابي" على الصحيفة الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو".
ونقلت وكالة "إيتار تاس" عن المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف قوله إن "موسكو تدين بحزم الإرهاب بجميع أشكاله. ونظراً للحادث المأساوي في باريس، يقدم الرئيس بوتين تعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا وكافة الشعب الفرنسي".
ودان كُلّ من الازهر والجامعة العربية الهجوم على الأسبوعية الفرنسية. وأكد الأزهر أنه هجوم "إجرامي" مشيراً إلى أن "الإسلام يرفض أي أعمال عنف"، بينما قالت الجامعة العربية إنها "تندد بشدة بهذا الهجوم الإرهابي".
في كندا، ندد رئيس الوزراء ستيفن هاربر بالهجوم "الإرهابي البربري" وكتب على حسابه في تويتر "لقد روعني هذا العمل الإرهابي البربري"، مضيفاً أن "أفكار الكنديين وصلواتهم مع الضحايا وعائلاتهم".
كما ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالهجوم "البربري الذي لا يطاق". وقال في بيان "أصبت بالصدمة جراء الهجوم الوحشي وغير الإنساني على مقر "شارلي إيبدو". إنه عمل بربري لا يطاق".
ووصفت الحكومة الإسبانية الهجوم بأنه "عمل إرهابي جبان وخسيس". وأعربت الحكومة عن "تعازيها باسم الشعب الإسباني وإدانتها الشديدة"، مشيرة إلى "دفاعها اليوم أكثر من أي وقت مضى عن حرية الصحافة".
ودانت الحكومة الأردنيّة، على لسان وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان الهجوم. واوضح المومني، في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان هذا "الهجوم الارهابي هو اعتداء على المبادئ والقيم السامية، كما انه اعتداء على فرنسا الصديقة"، مشدداً على "تضامن الأردن مع الأصدقاء في مواجهة كل أشكال الارهاب".
Aucun acte barbare ne saura jamais éteindre la liberté de la presse. Nous sommes un pays unis qui saura réagir et faire bloc.
— François Hollande (@fhollande) January 7, 2015
The murders in Paris are sickening. We stand with the French people in the fight against terror and defending the freedom of the press.
— David Cameron (@David_Cameron) January 7, 2015