في مشهد مهيب شارك خلاله آلاف المصريين، رافعين لافتات سوداء مكتوب عليها "مصر تودع فاتن حمامة.. مع السلامة"، سارت جنازة سيّدة الشاشة العربية فاتن حمامة إلى مثواها الأخير ولفّ نعشها بألوان العلم المصري.
وقد حرص عدد كبير من الفنانين ورجال السياسة على حضور مراسم الجنازة كونها أوصت أسرتها بعدم إقامة عزاء لها، وهو ما نقله نقيب الممثلين الفنان أشرف عبد الغفور.
وأقيمت صلاة الجنازة على النجمة الكبيرة في مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور كل من النقيب أشرف عبد الغفور، وصديقتها المقرّبة سميرة عبد العزيز، ونادية لطفي، وخالد النبوي، وسمير صبري، وحسين فهمي، ونيللي كريم، وشهيرة، ورجاء الجداوي، ودلال عبد العزيز، وإلهام شاهين، وهند صبري، وفيفي عبده.
حضر أيضا من رجال السياسية المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى.
وكانت النجمة الكبيرة قد رحلت أمس السبت في منزلها بعد أزمة صحية طارئة. فهي كانت تتناول طعام الغداء مع زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، وشعرت ببعض التعب فطلبت منه أن تدخل غرفتها لترتاح. فدخل عليها زوجها بعدها ليراها متعبة تماما. فطلب لها أحد الأطباء من مستشفى دار الفؤاد. وما إن وصل الطبيب حتى وجدها قد فارقت الحياة لترحل فاتن عن عمر 84 عاما.