وذكرت البعثة، في بيان صحافي لها اليوم، أنّ "2885 عراقياً قتلوا، وأصيب 1380 آخرون، "جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح بالعراق خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2016"، موضحة أنّ "بغداد كانت الأكثر تضرراً من بين المحافظات الأخرى، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها 733 شخصاً، بينهم 152 قتيلاً و581 جريحاً".
وقال رئيس البعثة، يان كوبيتش، إنّ "قوات الأمن العراقية قد أعلنت أنّها تبذل قصارى جهودها خلال العمليات العسكرية في الموصل لتجنب وضع المدنيين في طريق الأذى"، داعياً إلى "اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية اللازمة لضمان حماية السكان المدنيين من آثار النزاعات المسلحة والعنف".
في غضون ذلك، حصدت أعمال عنف متفرقة عدداً من المدنيين في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني، لـ"العربي العربي الجديد"، إنّ "أربع عبوات ناسفة انفجرت، اليوم، في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين"، كما "قتل مدنيان اثنان وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب مقهى شعبي في منطقة كمب سارة وسط بغداد".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، "إصابة عدد من المواطنين بانفجار عبوتين لاصقتين كانتا موضوعتين بسيارتين مدنيتين، انفجرت إحداهما في مدينة الصدر شرقي بغداد، والأخرى في منطقة باب الشيخ وسط بغداد".
وأضاف حكمت، أن حملات "البشمركة" ضد "داعش"، والهجمات المضادة للتنظيم، أسفرت، كذلك، عن إصابة حوالى 10 آلاف من مقاتلي البشمركة بجروح".
ولفت إلى أن قوات "البشمركة" استطاعت "تحرير أكثر من 90 بالمائة من المناطق التي كانت ضمن خطة استعادتها من داعش، وبقيت بعض القرى غير محررة".
وأشار حكمت، وهو أحد المتحدثين باسم عمليات "قادمون نينوى" أيضاً، إلى أن "قوات البشمركة ملتزمة بالاتفاق الموقّع بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان حول معركة الموصل، وكذلك عودة قوات البشمركة إلى قواعدها".