وأثار قرار كاميرون تعليق الرحلات البريطانية من وإلى مطار شرم الشيخ غضب مصر التي تعتمد على عائدات السياحة كما أثار انتقادات الكرملين الذي قال إنه لم يحصل على تفاصيل معلومات المخابرات التي استندت إليها بريطانيا في اتخاذ القرار.
وقالت متحدثة باسم مكتب كاميرون: "ستشمل الإجراءات الأمنية الإضافية السماح للركاب بالسفر بأمتعتهم الشخصية فقط ونقل حقائبهم بشكل منفصل".
وتابعت: "نعمل مع شركات الطيران لضمان وجود ترتيبات مناسبة حتى تصل أمتعة الركاب إليهم في أسرع وقت ممكن".
وأشارت إلى أن الرحلات الجوية المتجهة إلى شرم الشيخ مازالت معلقة، وأن بريطانيا تنصح بعدم السفر من مطار شرم الشيخ ولا إليه.
قالت شركة الطيران البريطانية الخاصة "إيزي جيت"، اليوم الجمعة، إن السلطات المصرية علقت رحلات شركات طيران بريطانية متجهة إلى شرم الشيخ، وهو ما يعني تعليق الكثير من الرحلات التي تستهدف إعادة سياح بريطانيين من المنتجع المصري.
وذكرت الشركة أنه سيكون بوسع طائرتين وصلتا بالفعل إلى شرم الشيخ المغادرة، لكن طائراتها الثماني الأخرى المقررة لن تتمكن من الوصول لشرم الشيخ.
وتشغل خطوط طيران "توماس كوك" و"إيزي جيت" و"مونارك" الخاصة والخطوط الجوية البريطانية و"تومسون" رحلات جوية مباشرة بين بريطانيا وشرم الشيخ. ويعتقد أن هناك نحو 20 ألف سائح بريطاني في المنطقة.
وأعلنت جماعة "ولاية سيناء" التي بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومقرها سيناء، مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة. وإذا تأكد الأمر فسيكون أول هجوم للجماعة على الطيران المدني.
وفي أول تصريحات له تعليقاً على الكارثة، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مقابلة إذاعية: "هناك احتمال وجود قنبلة في الطائرة. نأخذ هذا الأمر بجدية شديدة".
اقرأ أيضاً: الأوروبيون يوجّهون ضربة قوية لسياحة مصر