الوضع الفلسطيني اليوم في لحظة حرجة والتاريخ لا يراقب فقط، بل يطارد أيضاً، وسيطاردنا طويلاً وسيزيد على جروحنا جرحاً لن يندمل قريباً، أو ربّما لن يندمل أبداً.
"في تفنيد خرافة ألبير كامو المناهض للاستعمار"، هو عنوان مقال للكاتب بوعلام رمضاني نشر في موقع ضفة ثالثة. وهنا يقدّم الكاتب مؤمن محمود رمضان، بعض الإضافات والمعلومات الهامة حول ما ورد في المقال المذكور.
نشر الشيخ أمير منير مقطع فيديو يسوّق فيه لبرنامج يقدّم خدمة العمرة بالإنابة، مستغلاً علاقته بأخيه ووالده المتوفَين للترويج لهذا التطبيق، الأمر الذي يطرح مسألة استغلال الدين لتحقيق مصالح، سواء كانت شخصية أم سياسية.
الشرعنة للديمقراطية تقوم على الحق، حق أغلبية المجتمع أن تقوم على شؤونه وقضاياه. وقرارات الديمقراطية ليست صحيحة على الدوام، لكن ذلك لا يهم، لأنّ الحرية على المستوى الفردي لا تُسلَب من الفرد إن كان يُسيء استخدامها، والمجتمع كذلك.
ما هو الأدب الزائف؟ هل له تعريف محدّد؟ وإن كان هو الذي لا يلتزم بقواعد الأدب وأهدافه، فما هي قواعده وأهدافه إذن؟ ومع ذلك، إنّ استخدام مصطلح "الأدب الزائف" من شأنه أن يساعدنا على التأمل في الأدب، وفي تطويره.
في كتابه "هكذا أفكر" يكتب عارف حجاوي كما يتكلم، فتحسّ بتفاعل مع النص المكتوب وتشعر بكثير من الأنس والألفة معه. كما أنّ لغته ليست بالمعقدة، سواء كان الموضوع معقدًا متشابكًا أو سهلًا واضحًا.
إنّ فلسفة فرض الضرائب في مصر لا تخلو من شكل من أشكال الـ"سمك لبن تمر هندي"، أي كلما احتاجت الدولة إلى مال فرضت ضريبة ما، دون فكرة واضحة عن حقوق المواطن وواجباته. كما أنّ الجانب الأخر من الضرائب، وهو الإنفاق، لا يخلو من التخبّط.
بعد نصف ساعة من القراءة، جاء أحد أفراد الأمن، وعلا صوته على صخب المكان وظلّ يهدّد ويتوّعد روّاد المكتبة، إن لم يكفوا عن تلك الضجة... دهشت حقًا لأن أرى ذلك المنظر في أهم وأكبر مكتبة في الإسكندرية، فقد كان أسلوبه أقرب إلى البلطجة منه إلى حفظ النظام.
عندما عرف صديقي أنني موجود في المكتبة للقراءة، ابتسم ابتسامة حكيمة، لأنه عرف أن من أمامه غرّا، بريئا، لم يعرف بعد أن المكتبات ليست للقراءة، والمدارس ليست للتعليم، وأنّ الكتاب قد مات ونحن من قتلناه.