أعلن "حزب الله" اللبناني أن عناصره استهدفوا تجمعاً لجنود جيش الاحتلال في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، مؤكدين إصابته بشكل مباشر.
لا تزال حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة تشهد مواجهات عنيفة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الحراك الدبلوماسي المُكثَّف، سعياً للتهدئة، والتوصل إلى حلّ سياسي.
وفي وقت كان من المقرّر أن يشهد اليوم الأربعاء زيارة في ساعات بعد الظهر لوزير الخارجية المصري سامح شكري لبيروت، أعلن المكتبان الإعلاميان لرئيسي البرلمان والحكومة اللبنانيين إرجاء الزيارة إلى موعد يحدّد لاحقاً.
وبعد ظهر اليوم، استُشهد شخص وجُرح اثنان آخران جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
من جهته، نعى حزب الله، صباح اليوم الأربعاء، عنصرين من عناصره سقطا من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي جنوبيّ لبنان.
وخلال ساعات الفجر، أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي على مبنى مضخّات مياه الوزاني، جنوباً، ما أدى إلى تضرّر الشبكة، وذلك بعدما شهد يوم أمس الثلاثاء قصفاً إسرائيلياً عنيفاً بالأسلحة المختلفة على أطراف عددٍ من البلدات الحدودية جنوبيّ لبنان، مستهدفاً المنازل مباشرةً، وملحقاً بها دماراً هائلاً.
سياسياً، التقى وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أمس الثلاثاء، المسؤولين اللبنانيين، في بيروت، في إطار جولته على عددٍ من دول المنطقة في سياق المساعي الدولية لوقف الحرب في غزة، وحفظ الاستقرار في لبنان وإبعاد الأخطار عنه، مؤكداً في تصريحٍ له أولوية حفظ التهدئة في الجنوب اللبناني ووقف العمليات العسكرية.
وقال مصدرٌ مقرّب من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، لـ"العربي الجديد"، إن "وزير الخارجية الفرنسي أكد أهمية الاستقرار في لبنان، وضرورة وقف التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية"، مشدداً على أنّ فرنسا "تبذل جهوداً في هذا الإطار، وتعمل من أجل تخفيف التوترات والتهدئة، خصوصاً أن الحرب الشاملة ستكون لها انعكاسات كبيرة على لبنان والمنطقة ككلّ".
ومن أبرز النقاط التي جرى التطرق إليها، بحسب المصدر، ضرورة التعاون بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، ودعم المؤسسة العسكرية لحفظ الاستقرار، وتطبيق القرارات الدولية من الطرفين، اللبناني والإسرائيلي، في مقدّمها القرار رقم 1701.
وأبلغ بري، بحسب المصدر أيضاً، الوزير الفرنسي في معرض الحديث عن حل دبلوماسي ينهي المواجهات الدائرة جنوبيّ لبنان، بأنّ الأولوية تبقى لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وبعدها يُبحث بمسائل أخرى.
من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، بعد لقائه نظيره الفرنسي، إنّ "الفرنسيين يفكّرون في اقتراحات، ولكنها ليست حاضرة بعد". وأشار إلى أن "وزير خارجية فرنسا حذّر من أن الإسرائيليين قد يشنّون حرباً لإعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم ومستوطناتهم"، لافتاً إلى أنه "في حال شنّ إسرائيل عدواناً على لبنان، فهذا دليل فشلها في غزة".
وأضاف: "نحن قلنا للفرنسيين إننا لا نريد حرباً، بل اتفاقاً بواسطة الأمم المتحدة، والفرنسيين أو الأميركيين، على الحدود، ويمكن الحديث بها الآن، لكن لا يمكن أن تصبح نهائية قبل انتخاب رئيس ووقف الحرب على غزة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد دعا مسؤولين إسرائيليين كباراً إلى "توخي الحذر في تصريحاتهم لأنها تزيد التوتر"، وفق ما أفادت إذاعة "كان ريشت بيت"، أمس الثلاثاء. وقال الوزير الفرنسي للإسرائيليين، وفق الإذاعة نفسها، إن عليهم التوصل إلى حل سياسي في الشمال، مضيفاً: "امنحونا الفرصة لتحقيق حل كهذا".
في الأثناء، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي بارز على اطلاع وثيق بحركة الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين وطروحاته، أنه يحمل خطة للحل عند الحدود يبدأ تنفيذها على مرحلتين، وهي مرتبطة بوقف الحرب في غزة.
وتتضمن المرحلة الأولى انسحاب عناصر حزب الله وفرقة "الرضوان" إلى شمال الليطاني، فيما تقضي المرحلة الثانية بجعل المنطقة الحدودية بمسافة 8 إلى 10 كيلومترات عمقاً، منطقة آمنة ينتشر فيها الجيش اللبناني بعديد يصل إلى 12 ألف جندي إلى جانب قوات اليونيفيل على طول المنطقة، واصفاً مفتاح البدء بالحل بأنه "وقف إطلاق النار في غزة".
والتقى هوكشتاين، يوم الأحد الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، وناقش معهما مقترحه بشأن تفاهمات جديدة على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب مصادر لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن تلك التفاهمات لن يجري التوقيع عليها رسمياً بين كلا الطرفين، بل ستصدر الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الأوروبيون (بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا) تصريحاً يتضمن تفاصيل الالتزامات التي وافق عليها كل طرف.
كلّ التطورات على جبهة لبنان الجنوبية يرصدها "العربي الجديد" أولاً بأول:
أفادت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" اللبناني بتفعيل القبة الحديدية في أجواء القطاع الغربي، جنوبي لبنان.
أفادت مراسلة "العربي الجديد" باستهداف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدات طيرحرفا، والجبين، والضهيرة، جنوبي لبنان.
قالت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" إن زورقاً إسرائيلياً أطلق قنبلتين صوتيتين وعدداً من القنابل المضيئة في أجواء الرقعة البحرية التابعة لفلسطين المحتلة مقابل الطفاف رقم 4 المقابل لرأس الناقورة.
أعلن "حزب الله" أنه استهدف قاعدة خربة ماعر الإسرائيلية بصاروخ "فلق 1"، وأصابها إصابة مباشرة.
وقّع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون والسفير الألماني لدى لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد اتفاقية تُقدّم بموجبها السلطات الألمانية هبة بقيمة مليوني يورو لدعم الجيش، على أن يُخصّص مليون يورو منها لتأمين الوقود، ومليون يورو لدعم الطبابة.
وتأتي هذه الهبة بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني كإضافة لهبة مماثلة قُدِّمت سابقاً.
واعتبر العماد عون أن "هذه المساعدة بالغة الأهمية في ظلّ الظروف الاستثنائية الراهنة"، معرباً عن تقديره للسلطات الألمانية على وقوفها إلى جانب المؤسسة العسكرية.
من جهته، أكد السفير الألماني أن بلاده ملتزمة بدعم الجيش بمختلف السبل نظراً للمهمات الحيوية التي يضطلع بها.
وقّع قائد الجيش العماد جوزاف عون والسفير الألماني في لبنانKurt Georg Stoeckl-Stillfried اتفاقية تُقدّم بموجبها السلطات الألمانية هبة بقيمة مليونَي يورو لدعم الجيش، على أن يخصص مليون يورو منها لتأمين الوقود ومليون يورو لدعم الطبابة، ٣/١https://t.co/yZeXuQx7DT
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 7, 2024
أعلن "حزب الله" استهداف التجهيزات الفنية في موقع راميا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابةً مباشرة.
أفادت مراسلة "العربي الجديد" باستشهاد مواطن وجرح اثنين آخرين من جراء غارة إسرائيلية على منزل في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
أعلن "حزب الله" استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
أعلن المكتبان الإعلاميان لرئيسي البرلمان والحكومة اللبنانيين، إرجاء زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري التي كانت مقررة مساء اليوم إلى بيروت، إلى موعد يحدد لاحقاً.
أفادت مراسلة "العربي الجديد" باستهداف غارتين إسرائيليتين بلدة مروحين جنوبي لبنان.
نعى حزب الله، صباح اليوم الأربعاء، عنصرين من عناصره استشهدا من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي جنوبيّ لبنان.
أغارت مسيّرة إسرائيلية فجر اليوم على مبنى مضخّات مياه الوزاني جنوبيّ لبنان، ما أدى إلى تضرّر الشبكة.
عملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية – فوج بني حيان اليوم على رفع الركام والأنقاض، وإصلاح أعطال شبكة الكهرباء التي تضررت بفعل الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في أطراف البلدة.
- حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية وتجمّعات جيش الاحتلال
- قصف مدفعي وغارات إسرائيلية على أطراف عددٍ من البلدات الحدودية جنوبيّ لبنان
- إصابة جنديين إسرائيليين جراء صاروخ من لبنان
- وزير الخارجية الفرنسي: حفظ التهدئة في الجنوب اللبناني أولوية
- وزير الخارجية اللبناني: الإسرائيليون قد يشنّون حرباً لإعادة سكان المنطقة الشمالية