إطالة عمر الحرب على غزة، وعدم تحريك ملف صفقات تبادل المحتجزين والأسرى من طرف نتنياهو، يتماشيان مع فرضية رغبته المُبيتة لتصعيد الحرب إقليمياً، وتوسيع دائرتها
كما هو حال الفعل والنتيجة الواضحين وضوح الشمس، لم يخفي الاحتلال نيته الجرمية، إذ أعلنها بكلّ وضوحٍ، بسبب عنجهيته، والدعم الغربي، إضافةً إلى الصمت العربي والدولي
تقوم شرعية الاستعمار الصهيوني على مبرر بناء دولة تجمع وتحمي يهود العالم، كما لا تستطيع إسرائيل فرض وجودها كقوة استعمارية، توسعية وعنصرية، إلا بقوة الردع العسكري
على الطرف العربي؛ نجد خنوعًا ممزوجًا بالتواطؤ مع الأهداف الصهيونية والأميركية، بل ومع عدوانهم أيضًا، خصوصًا من قبل الأطراف الإقليمية المركزية مثل مصر والسعودية
على مستوى العلاقات الدبلوماسية؛ لم تتخذ الحكومة المصرية أيّ خطوةٍ احتجاجيةٍ، ليس على مستوى العلاقات، ولكن حتّى على مستوى استدعاء سفير تل أبيب في القاهرة