تحرك طلابي في إدلب السورية تضامناً مع غزة ودعماً للاحتجاجات الجامعية العالمية
- الوقفة تأتي ضمن سلسلة حراكات طلابية عالمية للتضامن مع غزة والتنديد بسياسات القمع في الدول الغربية ضد المحتجين على الحرب الإسرائيلية.
- المشاركون عبروا عن دعمهم للحراك الطلابي الأميركي والإسناد العربي لغزة، مؤكدين على الوقوف مع المدنيين في غزة وضرورة الصبر والثبات في مواجهة الاحتلال.
نظّم طلاب جامعيون سوريون وفلسطينيون في إدلب السورية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تحت عنوان "انصر غزة"، رفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي وقفة اليوم في إدلب استمرارا واستكمالا للحراك الطلابي العالمي لنصرة غزة والتضامن مع أهلها، وللوقوف ضد سياسة القمع التي تستخدمها السلطات في الدول الغربية التي تتبنى قيم الديمقراطية بحق المحتجين على حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
وعبّر الطلاب الذين حضروا الوقفة عن الدعم والتضامن مع الحراك الطلابي الأميركي الذي تشهده الجامعات الأميركية، وما لحقه أيضاً من إسناد عربي رافض للحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 200 يوم.
وقال طالب الهندسة المدنية في جامعة إدلب، مصطفى عتيق، وهو أحد المشاركين في الوقفة، لـ"العربي الجديد": "نقف اليوم في مدينة إدلب للتعبير عن دعمنا الكامل لأهلنا في غزة، بالإضافة إلى ضم صوتنا للحراك العالمي الطلابي ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وندعم مطالبهم، وأهمها وقف آلة البطش والإجرام، ونسأل الله تعالى لأهلنا في غزة النصر والثبات والفرج القريب".
من جانبه، أوضح طالب كلية الاقتصاد في جامعة إدلب، محمود أيوب، في حديثه مع "العربي الجديد"، "أنه شارك في هذا التحرك الطلابي للإعلان عن دعمه ونصرته لغزة ولكل المنكوبين والمحاصرين في القطاع". وأضاف: "نقول لهم نحن هنا نعيش معكم كل لحظة تعانون فيها ونحن معكم حتى نصركم، وأوجه رسالتي للشعوب العربية المتخاذلة عن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، إن هذا الخذلان لا يمكن السكوت عنه، خاصة أن بعض الحكومات شاركت الصهاينة الحصار".
وأكد الطالب محمد شيخ إبراهيم لـ"العربي الجديد" الوقوف مع المدنيين في غزة الذين يقتلون دفاعا عن قضيتهم وأرضهم وأنفسهم، مضيفا: "أقول لأهلنا في غزة اصبروا وصابروا ورابطوا، وأقول للشعوب العربية إنه يجب عليكم قول كلمتكم فالوضع صعب للغاية".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المجازر بحق الأهالي في قطاع غزة، فضلا عن ملاحقة الفلسطينيين وقتلهم وسجنهم ضمن الأراضي المحتلة في الضفة الغربية والقدس.