صحة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من "خطر بيولوجي" مرتفع في السودان بعد سيطرة مقاتلين على مختبر وطني في ظل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

تحت عنوان "التدارك الكبير" يحلّ أسبوع التمنيع العالمي، وذلك بعدما هدأت جائحة كورونا وصار لزاماً على المعنيين التركيز من جديد على عمليات التحصين التي تقي من الإصابة بأمراض لا تقلّ خطورة عن كوفيد-19.

حذر مدير الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بيتر ساندز، من أن كوارث مناخية في ملاوي وباكستان أدت إلى ارتفاع "حاد للغاية" في عدد الإصابات والوفيات بالملاريا.

يكاد لا يخلو محل في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء، من طفل أو مراهق، إلى حد يصعب فيه إحصاء أعداد هؤلاء الذين يعملون في عدد من المهن الخطرة لساعات طويلة، ومن دون أي حماية أو رعاية صحية.

أكدت نقابة الأطباء في السودان، اليوم الأحد، أنّ 72% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباك متوقفة عن الخدمة، من أصل 79 مستشفى أساسية في العاصمة والولايات، مشيرة إلى أن 57 مستشفى متوقفة عن الخدمة.

لا تزال الملاريا، التي يوافق اليوم العالمي المخصص لها الثلاثاء 25 إبريل/ نيسان الجاري، مرضاً فتّاكاً في أفريقيا رغم التوصل إلى لقاحات لها، ويعود ذلك إلى مقاومة متزايدة للأدوية، بحسب منظمة الصحة العالمية.

دعت نقابة أطباء السودان المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة عاجلة لوقف الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والضغط لفتح "ممرّات آمنة لنقل المعينات والجرحى والجثث".

يبدو الوضع كارثياً في السودان بحسب ما تبيّن شهادات عاملين صحيين منذ اندلاع المعارك. وينقل أحدهم من منظمة "أطباء بلا حدود" تفاصيل الوضع الذي وصلت إليه البلاد في أقلّ من أسبوع.