ثمّة أفكار راسخة حول الثنائيات هي في الواقع مغلوطة ومضلّلة وقادرة على منع الشريكَين من السعادة، بحسب ما تكتب أوفيلي بلانشار في مجلّة "بسيكولوجي" الفرنسيّة المتخصّصة في علم النفس
على الرغم من كلّ الضغوط التي تُمارس على أيّ ثنائيّ منذ لحظة الزواج الأولى، بهدف حثّهما على الإنجاب سريعاً لتكوين أسرة جديدة، لا سيّما في مجتمعاتنا العربيّة، فإنّ قرار عدم إنجاب الأطفال يبدو خياراً متزايداً في عالم اليوم
القلق لدى الأطفال شائع أكثر ممّا نظنّ. واقع قد يفاجئ بعضنا. والصغار يعانون من جرّاء ذلك، غير أنّ اكتشاف القلق المرضيّ لديهم والإحاطة بهم مبكراً من شأنهما أن يخفّفا من حدّته.
لا تنتهي مفاجآت فيروس كورونا الجديد على الرغم من مرور أكثر من عام على ظهوره واجتياحه كوكبنا، غير أنّ التفاصيل ليست مهمّة اليوم بقدر ما هو واقع تفشّي الفيروس الماضي في التحوّر.
في زمن كورونا، ربما يكون من الصعب معالجة موضوع العزلة وكيفيّة الخروج منها. فالأزمة الراهنة لم تعمّق انزواء هؤلاء الذين اعتادوا أن يكونوا على حدة ويستمتعون بالأمر، إنّما دفعت آخرين إلى العيش على انفراد بطريقة أو بأخرى.
هل فاجأت في يوم صغيرك وهو يتكلّم مع نفسه ويخوض محادثة مثيرة للاهتمام من دون الانتباه إلى شخص آخر سواه؟ لا داعي للقلق، فإنّ "مناجاة النفس" تلك سلوك طبيعيّ بالنسبة إلى الأطفال، لا بل هي مفيدة كذلك
لا يبدو مصطلح "متلازمة الإمبراطور الصغير" أو "الطفل الطاغية" مألوفاً، غير أنّ هذا ما يطلقه أهل الاختصاص على حالات يعمد فيها طفل إلى السيطرة ليس فقط على والدَيه إنّما كذلك على مدرّسيه ومدرّبيه الرياضيّين على سبيل المثال وغيرهم من الأشخاص ذوي النفوذ.
اليوم، أشهر ستّة انقضتْ مذ عصف ذلك الانفجار الرهيب بمدينة بيروت انطلاقاً من مرفئها. لن أطمس ندوبي بوشوم، سوف أحتفظ بها شاهداً على ما حدث ذات عشيّة في المدينة التي انتقلت للسكن فيها أخيراً، كأنّما كنت أسعى إلى جعل ندوبها تُنقَش في لحمي.
على مدى أشهر، اضطر كثيرون، لا سيّما من الأطفال، إلى ملازمة بيوتهم على خلفيّة الجائحة الأخيرة. وهكذا وجدنا أنفسنا منقطعين عمّا يحيط بنا، لا سيّما الطبيعة. بعيداً عن أزمة كورونا، يؤكّد أهل الاختصاص أنّ الاحتكاك بالطبيعة أمر ضروريّ لنموّنا منذ الصغر.