يترقب اليمنيون كيفية انعكاس فوز دونالد ترامب بالرئاسيات الأميركية على بلادهم، وخصوصاً مصير الحوثيين الذين كانوا على قائمة "المنظمات الإرهابية" في عهده.
باتت عملية الإصلاحات الاقتصادية مطلبا ملحا للأطراف اليمنية المختلفة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد اليمني المتدهور، والذي يعاني من الانقسام المالي والمصرفي.
أدَّت الحرب التي يشهدها اليمن منذ مارس 2015 إلى انهيار الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بنسبة 949%، حيث كان سعر الصرف يساوي 214 ريالاً للدولار.
تفيد التجارب من دول عديدة بأن سوء إدارة الشأن الاقتصادي يقود حتماً إلى انهيار بناء الدولة، وإلى تمزق النسيج الاجتماعي وانتشار الفوضى والذهاب إلى المجهول.
رغم توقف التوظيف عبر الخدمة المدنية منذ سنوات، تظل الوظيفة الحكومية حلم شبان كثيرين في اليمن نتيجة توفيرها امتيازات أكبر من القطاع الخاص. وحالياً، لا توظيف