لقي تبنّي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للمرّة الأولى، قراراً يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة إشادات دولية، مقابل تنديد الاحتلال الإسرائيلي به.
إذا كان هناك فرصة لتركيا والخليج لتطوير العلاقات الجديدة بينهما إلى إحداث تكامل في السياسات الإقليمية، فإن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة اليوم تتيح هذه الفرصة.
رأى المفكر العربي عزمي بشارة أن مصلحة الجميع تكمن في ألّا تحقق إسرائيل أهدافها من الحرب على غزة. واعتبر أن الشروط الثلاثة لتوقف إسرائيل عدوانها تُختصر بأن يُضرب الإجماع الإسرائيلي، وبأن يختلّ الاتفاق الأميركي، وأن تتخذ البلدان العربية خطوات حقيقية.
مقابلات
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
04 نوفمبر 2023
عصام شعبان
باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
ترجع مخاوف القاهرة من الاتفاق السعودي الإيراني إلى أسبابٍ ترتبط بالسياقات المحلية وارتباطات مصر في الساحتين، الدولية والإقليمية، غير مشاغل اقتصادية وأمنية، إضافة إلى أبعاد تاريخية، وكلها في حالة تشابك وضمن سياقاتٍ تحدّد موقف مصر وتبرز عدة نقاط.
توصل صنّاع القرار في الرياض، بعد سنوات طويلة من الحروب والتوترات السياسية في المنطقة، إلى قناعة بأن حل الملفات الشائكة لن يحصل إلا بالطرق السياسية، وخصوصاً الملفين اليمني والسوري، اللذين أثقلا كاهل المملكة.
تتسارع المؤشرات على تزايد الانفتاح العربي على النظام السوري، بعد الحراك السعودي خصوصاً. غير أن فرص نجاح هذا المسار تبدو مرتبطة بجملة شروط، ليس أقلها تنفيذ القرار الأممي 2254.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عدنان أحمد
26 مارس 2023
أمجد أحمد جبريل
باحث فلسطينيّ مُتخصِّص في الشؤون العربية والإقليمية، له كتاب عن "السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق"، صادر عن مركز "الجزيرة" للدراسات، وعدد من الدراسات المحكمة المنشورة في الدوريات العلمية.
يكشف تحليل مسار العلاقات المصرية السعودية أن "الإطار الرسمي العربي"، ومؤسسته الأبرز، جامعة الدول العربية، يدخلان في مرحلةٍ جديدة من التدهور/ الصراع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات خطرة، نتيجة غياب الفاعلين العرب عن تقرير مصير المنطقة.
تتفاوت المواقف الإقليمية والدولية من التطبيع مع النظام السوري، كما تختلف التقييمات حول جدواه بتوافر شكوك في قدرته على تقديم أيّ مقابل يسمح بفتح ثغرة في جدار الأزمة أو رغبته في ذلك، على الرغم من استمرار تدهور وضعه ووضع حلفائه السياسي والاقتصادي.