عدم قدرة النظام السوري على مواجهة انتفاضة السويداء بالعنف يسمح للمنتفضين بالحفاظ على سلمية الحراك، لكنّ ذلك أيضاً لا يُبرّر خطأ الانقياد وراء مشاريع فئوية.
اغتيال إسماعيل هنيّة يعني اغتيال نتنياهو مسار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى والمخطوفين، فيما تعيين يحيى السنوار خلفاً لهنيّة في قيادة الحركة يزيد من قوّتها.
تريد تركيا من تقاربها مع النظام السوري البحث عن حلّ سياسي وفق الرؤية الروسية، أي حلّ يجمع المعارضة والنظام السوري. والمشكلة أنّ الأخير لا يقبل الشراكة.
يريد نتنياهو وفريقه الحاكم توسيع رقعة الحرب نحو لبنان للهروب من أزماته المتعدّدة؛ ومنها فشل القضاء على حركة حماس، وسط تخوفات من تحوّل الحرب إلى حرب إقليمية.
من الواضح أنّ هوامش التحرّك المعطاة للنظام في دمشق، دولياً وعربياً، غرضها تقليص حجم التوغّل الإيراني في دوائر القرار السوري، وهو ما حاول نظام دمشق التحرّك ضمنه
اختير يوم 8 آذار، الذي يعود إلى ذكرى تأسيس الدولة السورية في العهد الفيصلي 1920، لإعلان "وثيقة المناطق الثلاث". هنا وجهة نظر حول هده الوثيقة واحتمالاتها.
تصرّفت طهران بحكمة عبر ردها الحتمي، لكن المضبوط والمعلن عنه، فظلت تواجه الضربات الموجعة بصبر استراتيجي، ولن تضحي بأذرعها في المنطقة من أجل رد عسكري على إسرائيل.
بعد رفض روسيا عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، تبدو الرياض خيارا يتوافق عليه كلّ من النظام والمعارضة، وكذلك روسيا وأميركا والأمم المتّحدة.