الرأي العام

قرار قضائي برفض إعادة الإجراءات غيابياً، وصدور أمر وجوبي بالقبض عليهما، ما اضطر، طاهر أبو طالب، ضابط شرطة، وخالد عبد التواب، نجل نائب في البرلمان كان سابقاً مديراً للأمن لتسليم أنفسهما، لاتهامهما بمقتل الطفل يوسف العربي.

استطاع معهد الدوحة للدراسات العليا في سنوات قليلة أن يوجِد مناخاً جديداً للحوارات، ولم تعد الجماعة العلمية للعلوم الاجتماعية مرتبطةً بالتعريف بـ"عدائها للدين"، أو بـ"صمتها على الاستبداد"، بل باشتباكها مع واقعٍ فيه طبقات اجتماعية، تراث، حداثة، وعولمة...

يُنظر إلى مؤسسات استطلاع الرأي أن القائمين عليها منجّمون في السياسة الحديثة. يتوقعون ويشيعون فألا لدى بعضهم، وشؤما لدى آخرين، فيما هذه المؤسسات ليست كذلك، فلو أنها اكتفت بأداء مهامها ضمن مواثيق أخلاقية وأدبية، لكانت مرآة صادقة لتصورات التونسيين ونياتهم.

يتناول القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي، داود أوغلو، الطبقة الفاسدة التي تراكمت حول أردوغان، ويكتب في في رسالته "لا يمكن التضحية ببلدنا وحزبنا الذي تأسس بدموع شعبنا، وجهوده، وأفكاره ومشاعره، في سبيل فئة وقعت أسيرة لأطماعها الشخصية"

حجم النقمة الشعبية والاستياء من سوء الأداء الحكومي وانتشار الفساد أمور معروفة، وهو يظهر باستمرار في تظاهرات غاضبة، تتهم الأحزاب المسيطرة على الحكم بالفساد. وعلى الرغم من الوعود عبر السنوات، استمر العراق في احتلال مكانته من أسوأ الدول في الفساد.

إن كان حرق التونسي، محمد البوعزيزي، نفسه قبل تسعة أعوام بمثابة جرس إنذار بشأن هول الفظائع المحدقة بالفقراء والمهمشين، فإن إقدام اللبناني جورج زريق، على حرق نفسه، يمثل إدانة لنا، ناشطين ومثقفين وسياسيين لا ينتمون إلى جوقة السلطات الحاكمة.

حقَّق مؤتمر وارسو اعترافاً بالاحتلال دولةً طبيعيةً، يحقُّ لها المشاركة المباشِرة في قضايا المنطقة، وأزماتها، بل أن يسود شعورٌ بأنها أقرب، من دولةٍ كإيران، على ما قامت، وتقوم به إيران، من أدوار استحواذية، كما في العراق وسورية ولبنان واليمن.

طالبت حراكات الأردنيين أمام مبنى مجلس الوزراء، غير مرة، بعبارات قاسية، بحل مجلس النواب، وهو ما ينعكس بقدر ملحوظ من التوترات التي تعصف بجلساته، والتي تبلغ حد المشاجرات العنيفة وقذف المنافض وعبوات المياه، وقد اعتاد الجمهور على هذه المشاهد.