حسن نصر الله

لا بد أن قادة الاحتلال الإسرائيلي، في المستويين السياسي والأمني، يدركون نجاعة ما تقدِّمه السلطة الفلسطينية، بالقياس بما تقوم به قوات الاحتلال، لحفظ الأمن في الضفة الغربية، لكن قادة الاحتلال، كثيرًا ما يتصرَّفون في الضفة الغربية، وكأن لا وجود للسلطة.

آثارت محاولات حركة حماس التقرّب من نظام الأسد، غضبا واسعا بين صفوف السوريين، وانقساما وتشرذما بين الفلسطينيين، وضمن قواعد "حماس" نفسها، وهناك فريق ثالث لا يعجبه المسار الجديد، ولكنه يعتذر له ويبرّره بالواقع والضرورة. هنا وجهة نظر حول المسألة.

بينما يعيش اللبناني على أمل أن يكون الغد أفضل، يعاني السياسي من متلازمة "راوح مكانك"، إذ منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة بعد استشارات نيابية ملزمة، ولم تزل البلاد على حالها قبل التكليف.

الزعيم العراقي مقتدى الصدر متقلب المزاج، فرديُّ النزعة وسريع الانتقال من النقيض إلى النقيض وكثير الخسارات، ما يدعو إلى عدم اليقين بثباته على موقفه الراهن، والحذر إزاء دويّ قرع طبوله المسموعة جيداً داخل العراق، فيما لا يُسمع لها صدى خارج أرض السواد.

تركز إسرائيل كثيرا على تهدديات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله ضد إسرائيل وترفع من وتيرة التوتر بالحديث عن الجهوزية للحرب، أكثر مما تركز على قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وماهية الرد الإسرائيلي على المقترح اللبناني بهذا الخصوص.

باتت قضية اللاجئين السوريين في تركيا ورقة داخلية تستخدمها القوى السياسية، سواء في السلطة أم في المعارضة، لكسب الشعبية والأصوات الانتخابية عبر إعطاء الوعود، ودغدغة النزعات الشعبوية؛ بل واتخاذ الإجراءات الإدارية، والإقدام على بعض الممارسات.