يفرض الهجوم الصهيوني الكاسح حدّاً أدنى من الوعي بخطورته من دون التقليل من خطورة التقديرات السياسية الخاطئة لهذا الطرف أو ذاك، التي سيأتي الوقت المناسب لتقييمها.
"القوات اللبنانية" هي الأكثر سعادةً بما آل إليه وضع حزب الله، ودعا سمير جعجع إلى عقد مؤتمر تحت اسم "دفاعاً عن لبنان"، ولكنّه لم يحظ بحماسة بعض القوى الرئيسية.
لم يكن الانقلاب في 25 أكتوبر الأولَ في تاريخ بلد أدمن عسكره الانقلابات. لكنّه الأخطر، فهو الذي اختلف رأساه فتحاربا في سودان هشّ يقف على حافة الجحيم فدفعاه إليها
الأنباء عن بطولات وهمية في الحدود اللبنانية، مزدانة بعبارات دينية تعطي انطباعا بأن العدوان سينتهي خلال ساعات، تثير الإحباط أكثر ممّا تدعم حقّ مقاومة الاحتلال.